مزاين الابل ذلك التجمع الكبير الذى تشهدة أم رقيبة من كل عام والذى بدأ يأخذ منحنى خطير قد يقودنا الى عصر الجاهلية قبل الاسلام أهمها التفاخر القبلي والبذخ والارقام الفلكية التى تعلن للعموم وذلك لمجرد الفخر بين الناس والشهرة حتى أن هذا المضمار قد دخلة أناس لايفقهون بالابل شي ولم يرثوها أب عن جد وأنما دخلو اليها لحب البروز لامتلاكهم ثروات طائلة من الاموال ولم يستطيعوا أبراز أسمائهم بعالم المال إلا من خلال شراء الابل لتباهي بين ملاك تلك السفن التى كانت بالماضى لاتتعدي قيمة الواحدة الالف وخمسمائة ريال لتقفز الى الملايين وما دعاني لكتابة
هذا الموضوع هو ماشاهدتة على شاشة قناة الدانة ليلة أمس حيث كان هناك بعض ملاك تلك الابل فواحد يقول أنه أشترى عدد ثلاث بكار بمبلغ 16 مليون بينما الاخر ضحك من هذا الرقم وأنه رقم قليل جدا لايقارن بما دفعة هو حيث دفع مبلغ 32 مليون لشراء بعض الابل والاخر دفع 192 مليون لشراء ذود فكيف إذا كان هؤلاء بعض ممن يتفاخرون بالاكثر قدرة على الشراء إذا هؤلاء قد أعادونا لعصر الجاهلية والتفاخر بين القبائل بخلاف تفاخرهم بالولائم عند أقامة المزاين بينما بيننا من هم بحاجة ماسة للمساعدة ولن يلتفت إليهم أحد من هؤلاء لانهم فقراء ولا منهم مصلحة تذكر لاننا بعصر المادة التى طغت على عقولنا وقلوبنا ونسينا كتاب الله وسنة نبية ونخاف أن يعاقبنا الله بفعلة هؤلاء لانها أصبحت تبذير وتفاخر بين القبائل وأصحاب رؤس الاموال فهذه العدوى أنتقلت من الماشية بنوعيها الى الابل ولم يتبقى سوى الخيل الاصلية لتقفز هي الاخرى لقيمة الملايين ومجاكر أصحاب الشهرة السريعة من العامة فكل شي جائز لمن يمتلك المادة ويحب التفاخر بين الناس بأمتلاكة تلك السلالة الاصيلة فهذا طريق الشهرة لمن يملك الملايين