ماحصل من أمين عسير ليس الاول ولا الاخير ممن هم على شاكلة هذا الامين فلماذا ننكر هذا وهو حاصل بالفعل بيننا ولكن لم يسجل كما حصل للمذكور فالكثير من هؤلاء لايبالوا بالمواطن ولا بشكواه وستضل حبيسة الادراج ومنها ما تمر عليها سنين طوال لم تنظر فمازال بيننا الكثير يحتاجون لمن يحاسبهم على أضاعة حقوق الاخرين بدون وجة حق وأنما لانه يحتل ذلك المنصب الذى لايستطيع المواطن محاسبتة لانه لاحول ولا قوة له الا بالدعاء لله سبحانة فكثيرا منا ضاعة حقوقهم وملوا من متابعتها لانه يوجد الكثير على شاكلة هذا الامين فحتى لو فرضنا أن المواطن كرر طلبة مليون مرة لعلة يجد أذن صاغية له ولكن يحتج هذا المسؤل بهذا التكرار وأن وقتة ثمين فلو رجعنا للحقيقة لوجدنا أن أغلب أوقات الموظفين تضيع هباء فى الثرثرة بالهاتف والتنقل بين المكاتب لوجدنا ساعات العمل لاتتعدى ساعتين جلس بها على الكرسي ليوقع معاملات قد أخذت وقتا كبيرا لدية فلماذا هذا الانكار يامعالي الامين فلم تأتي لتستمع لمواطنين وتلبي حاجاتهم وأنما ليقال أنك قمت بالاجتماع بهم والاستماع لشكواهم عبر الصحف والحقيقة هى غير هذا فلم يحقق طلب واحد لمواطن مسكين يتجرع مرارة قلت الخدمات وغيرها من الضروريات فى ظل دوام يبدا العاشرة وينتهي الثانية يتخللها وقت لصلاة فكم ساعة أذا صار الدوام الرسمي والمواطن يترنح من الساعة السابعة بالانتظار لعلة يجد من ينهي معاملاتة التى من أجلها
قضى وقتة بالانتظار فهل نرى بداية للمحاسبة ليعتبر الاخرون منها
قضى وقتة بالانتظار فهل نرى بداية للمحاسبة ليعتبر الاخرون منها