في رومانيا
هناك رياضة محببة للشعب الروماني ألا وهي مصارعة الدييكة ليفوز صاحب الديك البطل
بجائزة المبارزة تلك
فما دعاني
لتشبية هو ما أشاهدة فى قنواتنا العربية بين ضيفين أتى بهما لمناقشة قضية ما تهم
الرأى العام لدينا لتتحول بقدرة قادر إلى حرب كلامية بين المتحاوران لتتحول إلى
أسكت وماتسكتش بالعربي عرض الصياح صياح تسلم ليضطر مقدم البرنامج إلى أنهائة بدون
الوصول إلى نتيجة بهذه القضية فهكذا أصبح أعلامنا العربي مسخرة لفكرين متناقضان
لايمكن لأي طرف الركون للحق لو كان مع الطرف الأخر إذن مادامت القصة هكذا هي فلماذا
ندعو هؤلاء لنقاش القضية المراد نقاشها إذا كانوا قد تناسوا أدب الحوار بين
الجانبين ليبرز أحد الطرفين لنا قوة عضلاتة وطولة لسانة ليقول للمشاهد شفتوا كيف
سكتة أمام المشاهدين ليعرفوا أنني صعب لأأحد يتجرى على محاورتي فذكرة صاحب الأتجاة
المعاكس وأزعاج متحاورية لنا أيام بداية البرنامج حتى أنني كرهة مشاهدة تلك القناة
من هؤلاء لتظهر لنا قنوات أخرى على هذا المنوال الصياحي
ولهذا تذكرت
قولا يقول أجتمع العرب على ألا يتفقوا أبدا
فهل فعلا
نحن عاجزون على أن نعترف لرأى الأخر بأنه على صواب ونحن على خطا أم العكس صحيح بكلتا الحالتين لتكون حواراتنا شيقة جدا للمستمعين إليها بدلا من تغيير القناة إلى أخرى
فهل هذا تحظرنا وثقافتنا التي نفاخر بها بين الناس إذا كان المدعوان من رموز
مثقفينا الذين يقتدي بهما من شبابنا القادم لحمل راية الثقافة العربية