من ينظر
إلينا ممن حولينا يتحسف على حالنا المزرى الذي نحن علية حاليا لاننا نملك كل
الامكانات ولكن نبعزقها هنا وهناك فلا فائدة تعود للمواطن فلو نظرت إلى أحيائنا
وشوارعنا لوجدتها خالية من الحدائق وأشجارها يرثى لحالها فلا هم لاحد سوى نفسة
فالبلديات لدينا تحصل على دخل كبير جدا ولكن لاتهتم بأخراج البلد بأزهاء صورة
وكأنما لاتوجد لدينا أصلا بلدية فالشوارع جرى عليها الزمن والحدائق نسيت أصلا وتم
حذفها من قاموس رفاهية المواطن المسكين فكأنما نحن نعيش بصحراء قاحلة لا ماء بها
ولا شجر
فلو قدر لك
زيارة أي مدينة من مدننا وقارنتها بمدن دبي أو أبو ظبي أو ماليزيا وغيرها من المدن
لوجدت مدننا صفر مقابل تلك اللؤلؤ المتناثر على أطراف الخليج وروعة أهتمام مسؤوليها
بها لتكون منظر لمن أتى لزيارتها ليرى بعينة تقدم وأهتمام هؤلاء بجما ل مدنهم التي
تعبر عن ساكنيها لزائر بينما نحن لاتجد حديقة تستريح بها أنت وأبنائك سوى الأرض
البيضاء المنبسطة التى جعلت فقط لعمل المباني دون الاهتمام بالحدائق العامة بكل
أحياء المدينة والكارثة الكبرى لو ذهبت للبحر لتستنشق عبير الهواء الطلق لاتجد
أصلا بحر سوى بضع كيلو أمتار قد ردمت بالأتربة الناعمة لتغادر أنت وعائلتك محملا
بكمية من التراب أما المساحات الباقية من البحر فأخذت أملاك خاصة فهل بعد ما تشاهدة
ستقول أننا نملك الكثير من الامكانات أم سوف تقول وااااااااااااا أسفاه على هذا
البلد وما أل إلية من منظر لايوحي لك بثرواتة التي يمتلكها بباطن الأرض فالفرق
شاسع بين أخظرار دبي والرياض