الاتصالات اصبحت بعصرنا الحاظر من الظروريات المهمه بحياة الانسان فلا غنى عنها
ولكن الملاحظ فى الاسلوب الخدعى للجهة المشغلة فى استغفال المواطن والضحك علية وبأسلوب
مكشوف للعيان فعندما تمر عليك الظروف بأعبائها المرهقة للكاهل وتعجز فى تسديد الفواتير للهاتف الخاص بك تسارع هى الى فصل الخدمة عنك مباشرة وتتواصل اليك الرسائل منها تبعا لامرك بالسداد حتى يتم قطع الهاتف نهائيا عنك فتأتيك الفاتورة بمبلغ وقدرة وانت تقول لنفسك نهاية الشهر الجارى سوف أسدده ولكن تفأجا ان المبلغ زاد الضعف حتى يصل الى الالاف من الريالات وهو مفصول من الخدمة نهائيا 0
فبأي حق هذا المبلغ المضاف للفاتورة عندما تم قطع الخدمة نهائيا بعد مرور شهور من عدم التسديد للاتصلات وهو مبلغ اساسا ليس من حقهم لان الاجر مقابل الخدمة وعند
نهابة الخد مات لابد ان يتوقف الاحتساب للمبالغ ويكتفي بالمبلغ الاساسى عند الفصل الاول للارسال والاستقبال للهاتف
وليس ترك العداد يحسب تماتيكيا حتى مضى شهور ثما يطالب العميل بكامل المبلغ
فالمواطن لدية ما يكفية من التزامات مالية يومية وشهرية للغير فلابد من النظر الى
هذه الزيادة الرهيبة بالاموال على الناس من قبل الجهات الشرعية لدينا