عواجيز الماضى وشباب الحاظر
عندما تخرج لاحد الشوارع وتجد بعض الشباب مجتمعون مع بعضهم البعض يتسامرون وتعلوا وجوههم الضحكات والمزاح وهم من كل قبيلة يتبادر الى ذهنك شيئا واحد أن هؤلاء الشباب قلوبهم بيضاء كالبن الحليب الصافي لايحملون فى قلوبهم عداوة لاحد أو حقد وحسد وأنما أجتمعوا على المحبة والالفة والصداقة دون أن يحمل أحد منهم في قلبة ضغينة بينما نجد من يحاول غرس تلك الفرقة والعداوة بيننا هم تلك العواجيز المتهالكة التى أكل عليها الدهر التى يحاول الواحد منهم غرس بذرة الحقد والكره فى فلذة كبدة ضد فلان وعلان لى لا شي يذكر وأنما وجد ذلك الكهل هذا الشي مغروس بنفسة ويحاول هو غرسها بأبنائة فنجد الابناء يخالفون هذا الاتجاة ويحاولون الهروب منه لانهم قد سئموا وملوا تلك الحكايات التى يحكيها ذلك العجوز فى أن فلان و عملوا كذا وكذا وبالنهاية يفكر الشاب بما قاله له فيرفض الانصياع لتلك الاوهام التى يحاول غرسها بنفسة ليهرب لذلك الشارع الذى يجد فية حرية الكلام والانطلاق نحو عالم خالي من
أوهام تلك العواجيز وهذا يوضح البعد التفكيري بين ذلك الجيل وجيل الشاب الناشي بعالم يخلو من تلك الحكايات والاساطير
التى قد مضى عليها الدهر وشرب
فهل يعترف هؤلاء بأن التلقين الكلامي منهم لايجدي نفعا مع شباب قد نضج عقلة من تلك الخرافات
عندما تخرج لاحد الشوارع وتجد بعض الشباب مجتمعون مع بعضهم البعض يتسامرون وتعلوا وجوههم الضحكات والمزاح وهم من كل قبيلة يتبادر الى ذهنك شيئا واحد أن هؤلاء الشباب قلوبهم بيضاء كالبن الحليب الصافي لايحملون فى قلوبهم عداوة لاحد أو حقد وحسد وأنما أجتمعوا على المحبة والالفة والصداقة دون أن يحمل أحد منهم في قلبة ضغينة بينما نجد من يحاول غرس تلك الفرقة والعداوة بيننا هم تلك العواجيز المتهالكة التى أكل عليها الدهر التى يحاول الواحد منهم غرس بذرة الحقد والكره فى فلذة كبدة ضد فلان وعلان لى لا شي يذكر وأنما وجد ذلك الكهل هذا الشي مغروس بنفسة ويحاول هو غرسها بأبنائة فنجد الابناء يخالفون هذا الاتجاة ويحاولون الهروب منه لانهم قد سئموا وملوا تلك الحكايات التى يحكيها ذلك العجوز فى أن فلان و عملوا كذا وكذا وبالنهاية يفكر الشاب بما قاله له فيرفض الانصياع لتلك الاوهام التى يحاول غرسها بنفسة ليهرب لذلك الشارع الذى يجد فية حرية الكلام والانطلاق نحو عالم خالي من
أوهام تلك العواجيز وهذا يوضح البعد التفكيري بين ذلك الجيل وجيل الشاب الناشي بعالم يخلو من تلك الحكايات والاساطير
التى قد مضى عليها الدهر وشرب
فهل يعترف هؤلاء بأن التلقين الكلامي منهم لايجدي نفعا مع شباب قد نضج عقلة من تلك الخرافات