عندما أتجول بالافكار هنا وهناك وأنظر يمينا تارة وشمالا تارة أخرى فلا أجد سواء الوافدون يتربعون على عرش الاعمال لدينا ويسيطرون على أسواقنا ولم أجد ولو واحدا من شبابنا أعود بالحسرة على زمان أبائنا الذين عمروا الوطن بسواعدهم وبشتى المجالات
سواء الزراعية او الصناعية او المعمارية حتى أنهم قاسوا مرارة العناء بجميع أشكالة والوانه والجوع يعتصرهم فلم يكلاء منهم أحدا لركون لراحة الا ماندر من الوقت 0
أما شبابنا اليوم فلا يحتمل حرارة الشمس ولا تقلبات الجو نجده أمام المكيف لاهم له الا أين سيذهب هذا المساء 0
يهتم بمظهره يحافظ على بشرتة حتى انه لايستطيع ان يخدم نفسة مدام هناك من يخدمه وهو جالس بمكانه فأصبح شبابنا اما بالاستراحات أو بالاسواق يتسكعون فلا فائدة اليوم
ترجى منهم لاللاهلهم ولا للانفسهم والواحد منهم دائما على لسانه مشغول ماني فاضى
فهذه الاسطوانه حفظناها عن ظهر قلب 0
وأعتقد أن هذا هو ناتج الدلال الزائد منا تجاههم الذى أنتج لنا شبابا لايحتمل أقسى درجات الحراره والتعب والارهاق فلو دار الزمان برحاه عليهم لوجدناهم بالطرقات
مامنهم من يستطيع مساعدة نفسة لان لاحيل له
سواء الزراعية او الصناعية او المعمارية حتى أنهم قاسوا مرارة العناء بجميع أشكالة والوانه والجوع يعتصرهم فلم يكلاء منهم أحدا لركون لراحة الا ماندر من الوقت 0
أما شبابنا اليوم فلا يحتمل حرارة الشمس ولا تقلبات الجو نجده أمام المكيف لاهم له الا أين سيذهب هذا المساء 0
يهتم بمظهره يحافظ على بشرتة حتى انه لايستطيع ان يخدم نفسة مدام هناك من يخدمه وهو جالس بمكانه فأصبح شبابنا اما بالاستراحات أو بالاسواق يتسكعون فلا فائدة اليوم
ترجى منهم لاللاهلهم ولا للانفسهم والواحد منهم دائما على لسانه مشغول ماني فاضى
فهذه الاسطوانه حفظناها عن ظهر قلب 0
وأعتقد أن هذا هو ناتج الدلال الزائد منا تجاههم الذى أنتج لنا شبابا لايحتمل أقسى درجات الحراره والتعب والارهاق فلو دار الزمان برحاه عليهم لوجدناهم بالطرقات
مامنهم من يستطيع مساعدة نفسة لان لاحيل له