عندما خلق الله الناس جعل بينهما فروقات فمنهم العلماء والحكماء والادباء وغيرهم ولان الله يختص برحمة من يشاء ويؤتي ملكة من يشاء ولكن هؤلاء لايقدرون تلك النعمة التى أنعم الله عليهم بها فطغوا بالبلاد وأكثروا الفساد ولهذا صب عليهم ربهم سوط عذاب لانهم
لم يشكروا الله ولم يقدروا نعمتة ولم يحفظوا أمانتة فدخلت لانفسهم شعرة الغرور والتعالي والكبرياء على خلق الله مما أوجب سخط الله عليهم وأن يخبرهم أنه لاأحد يتجرأ على قوتة وكبريائه سبحانه وتعالى وأن لايتعدى حدودة فسيلقاء مصيرة كمصير فرعون الذى على بالارض وجعل من نفسة ألها فجعله الله عبرة لمن يعتبر من هؤلاء ولكن قد أنستهم الحياة البذخة بجمالها وفنونها الامانة التى أمنهم الله عليها وهي أمانة شعوبهم وأوطانهم فصاروا
يقتلون ويدمرون ما يخطر على بالهم فصاروا مثل الذى حاجج أبراهيم علية أفضل الصلاة والتسليم عندما حاورة فقال لابراهيم أنا أحيي وأميت فقال له أبراهيم أن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب فبهت ذلك الطاغية لانه لايستطيع أن يأتي بالشمس من المغرب لانه لايتحكم بها وليست من أملاكة لهذا مايجري بليبيا أنه رسالة أخرى لمن أستامنهم الله على شعوبهم أن يتقوا الله حق تقاتة وأن يعلموا أن من منحهم الحكم قادر على أن يأخذه منهم ويمنحه غيرهم وأن يتواضعوا ولا ينظروا لناس من فوق بنظرة غطرسة وتكبر وأنهم هم الامرون والناهون والمدبرون لامور الناس وينسوا أن الله يراهم ويعلموا ما توسوس لهم أنفسهم فالنفس البشرية أمارة بالسوء الا من رحم الله فل تتقوا الله فيما ولاكم الله بأمورهم وأن تعدلوا فالعدل ميزان الحق وأن لايتأمر منكم مجموعة على أخوان لكم بالدين لمجرد أختلاف بوجهات النظر والمصالح فهذه ليست من قيمنا العربية أن يغدر ويتأمر العربي على أخية العربي فالاولاء أن تنبذوا التفرقة والضغينة عنكم وتتفقوا كما حثكم دينكم الاسلامي علية فالاعداء يتربصوا بكم من كل حدب وصوب
أسأل الله أن يديم لنا نعمة الاسلام والامن والامان وأن يحفظ لنا ولى أمرنا وأن يمتعة بالصحة والعافية وأن يطيل بعمرة أنه سميع مجيب
لم يشكروا الله ولم يقدروا نعمتة ولم يحفظوا أمانتة فدخلت لانفسهم شعرة الغرور والتعالي والكبرياء على خلق الله مما أوجب سخط الله عليهم وأن يخبرهم أنه لاأحد يتجرأ على قوتة وكبريائه سبحانه وتعالى وأن لايتعدى حدودة فسيلقاء مصيرة كمصير فرعون الذى على بالارض وجعل من نفسة ألها فجعله الله عبرة لمن يعتبر من هؤلاء ولكن قد أنستهم الحياة البذخة بجمالها وفنونها الامانة التى أمنهم الله عليها وهي أمانة شعوبهم وأوطانهم فصاروا
يقتلون ويدمرون ما يخطر على بالهم فصاروا مثل الذى حاجج أبراهيم علية أفضل الصلاة والتسليم عندما حاورة فقال لابراهيم أنا أحيي وأميت فقال له أبراهيم أن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب فبهت ذلك الطاغية لانه لايستطيع أن يأتي بالشمس من المغرب لانه لايتحكم بها وليست من أملاكة لهذا مايجري بليبيا أنه رسالة أخرى لمن أستامنهم الله على شعوبهم أن يتقوا الله حق تقاتة وأن يعلموا أن من منحهم الحكم قادر على أن يأخذه منهم ويمنحه غيرهم وأن يتواضعوا ولا ينظروا لناس من فوق بنظرة غطرسة وتكبر وأنهم هم الامرون والناهون والمدبرون لامور الناس وينسوا أن الله يراهم ويعلموا ما توسوس لهم أنفسهم فالنفس البشرية أمارة بالسوء الا من رحم الله فل تتقوا الله فيما ولاكم الله بأمورهم وأن تعدلوا فالعدل ميزان الحق وأن لايتأمر منكم مجموعة على أخوان لكم بالدين لمجرد أختلاف بوجهات النظر والمصالح فهذه ليست من قيمنا العربية أن يغدر ويتأمر العربي على أخية العربي فالاولاء أن تنبذوا التفرقة والضغينة عنكم وتتفقوا كما حثكم دينكم الاسلامي علية فالاعداء يتربصوا بكم من كل حدب وصوب
أسأل الله أن يديم لنا نعمة الاسلام والامن والامان وأن يحفظ لنا ولى أمرنا وأن يمتعة بالصحة والعافية وأن يطيل بعمرة أنه سميع مجيب