عندما تحب
أن تغادر إلى دبي أو الكويت سواء برحلة سياحية أو عملية يشد أنتباهك هناك مدى
أحترام تلك الشعوب للانظمة المرورية لديهم بجميع تنقلاتهم اليومية فلا تجد أحدا
يعكس طريقا أو يقطع إشارة أو يتجاوز السرعة المحددة لديهم بينما تجد لدينا الهمجية
الانظامية بما تعنية الكلمة من معنى فكم إشارة قطعت وكم طريق عكس وكم سرعة تجاوزة
الحدود المحددة وكم وكم عد أنت وأغلط بالثانية تجد كثيرا من الذين يضربون بالانظمة
عرض الحائط غير مبالين لرجال المرور وذلك للأننا لانطبق تلك الانظمة كما ينبغي أن
تطبق ولاننا ندخل معها حرف الواو الذي بسببة دمر النظام لدينا لاننا نحب أن نصنع
نظامنا الخاص بنا الذي يتجاوز النظام الاساسي لدينا لاننا هكذا نحن أناس تجرى
بدمائنا الواسطة والمعرفة والزمالة والعلاقة المصلحية مع الاخرين ولهذا منحنا
الكرت الاحمر لهذا الانظباط السلوكي لدينا فكم من مسكين تجرع مرارة دفع غرامة
مرورية لم يرتكبها ولا يعلم عنها وإنما بسبب زيادة برقم واحدفقط ببطاقة المستحق
للغرامة الاصلية بسبب شخص أوتمن على القيام بعملة بكل أمانة ولكنة لمجرد مكالمة
صديق أتجهة تلك المخالفة إلى شخص أخر ليس له ذنب بذلك وهكذا الحال فهل ينتبه
المسؤلين عن المرور لوضع حل أخر شبية لنظام ساهر الحالى بباقي الوحدات المرورية
ودوريات الطرق لكي لا يظلم الناس بمخالفات لم يرتكبوها وبمناطق لم يزوروها بتاتا
وهل نرى عودة هيبة سيارة المرور عند المواطنين كما هي عند المقيمين . وهل سنرى
شبابنا العزيز يعود لرشدة بعدما تطبق الانظمة المرورية عليهم دون تدخل من الاخرين
ولكل من له نظرة ثاقبة أن يقارن بين ضحايا الحروب وبين ضحايا المرور لدينا سيجد
أننا تفوقنا بشكل رهيب على تلك الحروب مما يستوجب الحزم على من يخالف الانظمة أين
كان ليأخذ جزاءأرتكابة تلك المخالفة وليكون عبرة لغيرة ولنقطع تلك اليد التى قد
تتجاوز النظام لتجيرة للغير ولنعيد هيبة النظام المرورى لدينا لمكانتها الصحيحة
عندها لن تجد الاشارات من يقطعها ولا السرعة من يتجاوزها ولا المخالفات من يرتكبها
لاننا نعرف عاقبتها بعدما دمر حرف الوااااااااو لدينا وطبقت الانظمة على الجميع
سواسية