لكل شي
قشرة تغطي غلافة الخارجي وتحمية من الأخطار التي تحاول جاهدة أختراق تلك القشرة
للوصول إلى تلك الثمرة التي تحميها وهذا من الأعجاز العلمي الذي أكتشفة الأنسان
فكل شى بجسم البشر والنبات له قشر يحمية من الخارج ولهذا نحن شعب لانبحث إلا عن
القشور الخارجية ونترك الثمار لغيرنا يبحث عنها ليجني منها ما تستفيد منه البشرية
قاطبة فمثلا أكثر من 3 ملايين يستخدمون النت وقليل منهم من يستفيد منه أما البقية
فتستخدمة مضيعة للوقت وهذه مصيبة كبرى لعدم الاستفادة من التطور العلمى بهذا
المجال المهم وأما بالمجالس اليومية فلا يستفاد منها سوى قال وقيل ولم يخرج منها
الشخص بما يفيدة بتاتا وأما فيما يهدم الأخلاق فلا حرج كثيرا منا يبحث عنها ويحاول
جاهدا تجاوز العقبات التي تحول بينة وبينها يريد أن يرى ماذا خلف ذاك الجدار
العازل من مواد قد حجبت عنة بدلا من أن يسأل نفسة لماذا أرهق نفسي بمحاولة تجاوز
خطوط حمراء لايمكن أن يسمح بتجاوزها بتاتا لانها ليست مفيدة له وإلا لما منع عنه
ولان أعدائنا يتتبعون تحركاتنا بالثانية أوجدوا بعض البرامج التي تساعد على تجاوز
المنع إلى الدخول لتلك الحقول التي لاقشرة لها لعلها تستقطب كثيرا من هواة الفضول
العربي وقد أستطاعوا ذلك ولاننا للأسف الشديد لا نستخدم عقولنا بتاتا إلا كيف نجني الملايين أو نملى البطون أما خلاف
ذلك فلا حاجة لنا به مادام الغربيون ينتجون لنا ذلك فلم يحاول أحدا منا محاولة صنع
برنامج أو تعديل على برنامج أو صناعة بطارية أو معرفة مكوناتها أو محاولة صناعة
دراجة أو التفكير لو للحظة الإستفادة من المخلفات التي ترمى بعمل أي صناعة نستفيد منها
لاننا
بصحيح العبارة لانحب التفكير ودراسة ما هو مفيد بل نقضى معظم أوقاتنا كالعادة أمس
مثل اليوم مثل بكرة وهكذا نحن العرب
قد نسينا
أسلافنا وما حققوة من علم للبشرية يتفاخر به الغرب اليوم
فهل نستيقظ
من غفلتنا ونترك البحث بالقشور إلى ماخلف القشور لعلنا نستعيد مجد عروبتا التي
ضيعناه بأيدينا بالعصور الماضية