كلكم راع
وكل راع مسؤل عن رعيتة ففى بلدنا العزيز قيادة حكيمة تبحث عن مصلحة المواطن والوطن
كلاهما سواء ولكن هناك فئة كثيرة حملت المسؤلية والامانة فخانتها على حساب الوطن
والمواطنين مما بدأت الان أثارها تطفو فوق السطح بعد قرن من الزمان قد مضى بما فية
من متاعب وتلاعب فكم من إدارة حكومية قد أهملت واجباتها الاساسية وأعتمدت النص من
تلك المسؤلية التى هي الاهم والركيزة
الاصلية لهذا القطاع ألا وهي المقرات لتك الدوائر بجميع المدن والقرى فلو نظرة
بعينك لما بالمدينة التى تقع خارج العاصمة لوجدت جميع مباني الدوائر الحكومية مستأجرة منذوا قرن
وحتى الان فهل هذا التجاهل من من حملوا
مسؤلية تلك المهمة طوال هذه الفترة والبعض قد أحيل لتقاعد والاخر لايزال يتجاهل
هذه المشكلة هل نحاسب المسؤل عن هذا التجاهل أم نغض الطرف عنة كالعادة أم نلوم
أنفسنا جميعا فكل منا يرمي بالكرة على الطرف الاخر عندما تنفتح السيرة وتتكشف
الحقائق للجميع فهل نبدأ التصحيح الحقيقي من الان وصاعدا ونحاسب المتسبب الرئيسي
فى عدم أنهاء أجراءات تلك المشاريع التى ظلت حبيسة الادراج المكتبية طوال تلك
السنين لاننا لدينا الكثير من الاخطاء التى لابد من أصلاحها الان وعلى وجهة السرعة
فى ظل الوفرة المالية .
فل يتحمل
مسؤل كل إدارة أولويات إدارتة وتوفير المقرات لها بجميع المدن والقرى سواء أمنية
أو مدنية لاننا نكلف الدولة مليارات الريالات تدفع سنويا للايجارات المباني الحكومية فلو تلك المليارات ذهبت لعمل مباني
حكومية لتوفر منها الان الكثير وحول إلى مشاريع أخرى تفيد البلد والمواطن فكم من
أراضى بور منحة لتك الدوائر من الدولة أم تبرع بها مواطنون لم يستفاد منها حتى
الان فمن المسؤول عن ذلك فهل نستمر على هذا المنوال حتى تقوم الساعة أم تصحى تلك
الظمائر وتنفض الغبار عن تلك المخططات لتنفذ حالا لتتطور مدننا التى مازالت تنتظر
قيام تلك المشروعات الحيوية التى ينتظرها الكثيرون منذوا قرن مضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق