عندما رأيتك
لأول مرة شد انتباهي إليك جمالك وابتسامتك الرائعة التي أرسلت إشارتها الموجهة
بأشعة الإعجاب إلى قلبي الساكن بوسط أضلعي مما جعل تلك الأشعة المغناطيسية تخترق
جدار الأضلع متجاوزة جميع الحواجز الوريدية واللحمية العظمية لتستقر بذلك المكان الذي جعلت منه حملا وديعا
لها تعمل به كيفما شأت ليستقر بداخلة بركان هواجس شوقية لم أعهدها به فعندما
لاأراها يصيبني أختلال عقلي وعصبي وشوقي لرويتها مهما كلفني الامر وهذا الشعور لا
أحس به إلا عندما أفقدك فتظلم بوجهي الأرض بمساحتها الشاسعة وأهيم على وجهي عبر
الاودية والصحاري القفار بحثا عنك لعلي أجدك هنا أو هناك فتتفطر قدماي وتكون مرتعا
خصبا للأشواك ويكون جسمي جاهزا للاختراق الهوائى البارد وتكون عيناي ملاذا للأتربة
والغبار الطائر مما تسبب بجفاف عروقى الدموية وجعلها تستغيث طلبا لرشفة ماء لعلها
تستطيع مواصلة السير بحثا عنك فجاوبتها العظام قائلتن لم أعد استطيع السير فهل
بالامكان أن نستريح لبعض الوقت نلتقط بعض الانفاس فجاوبها ذلك القلب الولهان
لرؤيتك لا لالالالا ثم لالالالا فالراحة عندما أجدها واقفة أمام عيني عندها يمكن
أن نستريح وبالاسرار لها نبيح لعلها تعطف علي ولو بجزء بسيط من عاطفتها الجياشة
التى عني تخفيها وفى عينها نظرات هيام وولع تستحي أن تعبر عنها ولكن تلك العيون قد
أبلغتني بما كنت أتمنى أن أسمعة منها فلغة العيون لايعرفها غير من أنغرس قلبة
بالهوى وأنكوى قلبة من عشق قلب أخر وصادق السهر ولنوم جفاء فيامن أرسلتي إشارتك
وتملكتي الفؤاد هل آن الاوان لنستريح فما نحس بة قد ألمنا ونحن له ساترون فهل
نتجرأ على بعض ونبوح بما نكنة بالقلوب إما حبيباً يهتني أو بالفراش طريح أم أن هناك عجوزا حائلن بيننا قائلن
ياذا القلوب تفرقا فلا بارك الله فيك ولا فيها فأنا ضد مايسمى الهوى ياذا ترى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق