لو كل واحد منا حكم عقلة وضميرة وفكر بهذه الدنيا التى نعرفها عز المعرفة ومقرنا الذى سنأوي ألية الذى لايتعدي عرضة نصف متر وطولة بحدود المترين ولبا سنا الأبيض الذى لايتجاوز سعرة 25 ريال وأننا لسنى خالدون للأبد لذاوجب علينا التفكير العميق فى مدى حبنا للمال وأن لايكون سوى وسيلة وليس غاية نقضى به حاجاتنا التى نحتاجها بزمننا الذى قد نعيشة نحن على سطح الأرض الى أن يتوفانا ملك الموت عندها لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم فلو فكرة بمالك الذى تمتلكة والذى يتجاوز المليار أنك لو أنفقت 10000 الاف ريال يوميا لتمتعت به حتى وفاتك ويتمتع به أبنائك الى وفاتهم ثم من بعدهم أبنائهم ولم يقضى ذلك المليارفهل اية الجشع المسكين الذى تلهث خلف الرفاهية والعز وغيرك لايجد ما يسد رمقة أنك لن تستفيد من تلك الملايين التى جمعتها طوال السنين أيا كانت الطريقة التى جمعت بها أنك لم تهتني بحياتك ولو ليوم واحد ولم تعرف معنا الحياة كما يعرفها الفقير الذى يعيش حياة البؤس والشقاء لانه يحس بطعمها الحقيقي وأنت لاتعرف طعما للحياة وأنما تتجادفك الأمراض من كل صوب وتركض لكل طبيب لعل لدية الشفاء لعلتك التى نغصت حياتك وبعثرت دراهمك وأنت تقول مين يدلني على طبيب يستطيع أنهاء معا ناتي مع هذا المرض الخبيث الذى لم يمهلني لأمتع نفسي بما جمعت من مال بين حسنوات الجمال وأمر وأمرى يطاع وللبرستيج من حولي أجمع الرجال ولسهرات أتى بالموسيقارومن كل مالذا وطاب أتينا بالخيار وذاك الفقير نام جيعان وللحصير بسط ونام لانه لايملك ذالك المليار وللجنة قد سار وفاز لأنه ماهمه جمع المال يامن نسيت أخوك مع الجار بحبك لجمع المال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق