من منا
يتجول عبر صفحات المواقع الأجتماعية والمنتديات يلفت أنتباهة شىء واحد ألا وهو
جميع ما تطرحة الأيدي الناعمة هو البحث عن الحب المفقود فالمناظر لتلك الفتاة فهي
لم تعد بحاجة لحب الوالد أو الوالدة وأنما لحب أخر تبحث عنة ذلك هو النصف الأخر
العشيق أو الحبيب الذي تتشوق إلية شوقا لايقارنة شوق لإنها بوقتنا الحاظر تفتقد
لمصداقية ذلك المحبوب الذي يبادلها بعض الشعور فهى تحتاج لشخص ما يبادلها نفس
الإحساس ويتلهف شوقا لرؤيتها فهي بحاجة ماسة لذلك الحب المتدفق الذي قد يروي عطشها
الشعوري . بالنقص
عندما لاتجد من لايهتم بها وبمشاعرها الفياضة
ويغدق عليها
من الكلمات العسلية التي تتمنى أن تسمعها منه هو شخصيا لا من طرف أخر لانها قد
وهبت له نفسها وأستحوذ على كامل شعورها وأحساسها به وقد رسمت له صورة خيالية
بخيالها لاتسمح لأي كان من كان أن يحاول المساس به أو الأقتراب منه لإنه أصبح ملكا
لها لوحدها فهي تحاول جاهدة بذل المستحيل في سبيل أرضائة والبحث عما يسعدة وأبعاد الكدر عنه وتحارب من تحاول مشاركتها ذلك الحبيب
حتى لو كلفها ذلك روحها فداء لهذا المحبوب ولكن لو نظرنا بواقعنا الحالي نظرة
متأنية وحكمنا عقلنا
لوجدنا أن
هذا الشخص قد لايوجد إلا ما ندر لان البعض أصبح يستغل الفتاة من خلال هذا الأنسياق
فى البحث عن الحب ليمثل لها
ذلك الفارس
الذي يمتطي الجواد الأبيض بينما يخفي الكثير بداخل نفسة وكثيرا منهن وقعنا ضحية
ذلك البحث عن الحب المفقود فأعتقد أن هذا الإحساس الذي تبحث عنه الفتاة ستجدة
حقيقة بعد زواجها ممثلا بشريكها بالحياة لان الحياة مشاركة وتبادل
مشاعر وعواطف
قد لانجدها قبل الزواج لدينا لاننا لم نعد نستطيع التعبير عما بداخلنا لعدم وجود الفرصة
السانحة التي تسمح لنا بالتعبير عما بداخلنا من شعور عاطفي جياش إلا بعد تحمل
المسؤلية
والشعور بها
وبأعبائها وبناء مستقبلنا نحن وأبنائنا هنا ستجد ين ماتبحثين عنه لتروى عطشك ايتها
الأخت المتعطشة لكلمة أحبك وأموت فيك يابعد عمرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق