يعتمد نجاح
البلاد وتطورها على أشخاص ومجموعات متخصصة بكل المجالات كلن منهم يزاول تخصصة دون
التعدي على تخصص الأخر ولهذا نجد كثيرا من الأوطان نجحت كثيرا بذلك لانها منحت الرجل المناسب بالمكان المناسب له والذى يستطيع من خلاله قيادة المجموعة إلى
النجاح بهذا المجال ونرى البعض الأخر مايزال يتخبط ويترنح بموقعة لانه لم يمنح
المختصين حق مزاولة التخصص بل جعلت من لايفقة بالمجال هو المسؤل عنة ولهذا تأخر
تطور البلاد فتخيل أن مهندسا زراعيا يدير موقعا هندسيا لايمت لتخصصة بصلة ولايفقة
شيئا بالهندسة المعمارية والتخطيط بينما نجد بالطرف الأخر موظف يدير موقعا طبيا
لايعرف بالطب سوى أسمة وهلم جر وهذه بعض الاخطاء التي نرتكبها بحق بعضنا البعض وهي
عدم منح المختصين أحقية مزاولة مهنهم التي قد قضوا سنين حتى حصلو على هذا التخصص
ويرغبون فى تطبيق ما تعلموة على أرض الواقع ولكن تصتدم أحلامهم بواقعنا المر الذي لايعرف
قيمة ما يعنية التخصص العلمي من أهمية
فهل نصحوا
الآن بعد تلك السنين الماضية ونمنح المتخصصين منا قيادة المجموعات كلن بما تخصص به
لنرى تطورنا بعدما هرمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق