الفتاة تلك الطفلة ذات الاحساس الرقيق والنعومة الكاملة التى تحتاج منا إلى تعامل خاص جدا بخلاف الأولاد لانها لاتستطيع الدفاع عن نفسها أو الهروب إلى الفضاء الفسيح من أي مشكلة تحدث لها فهي دائما تحتمل مالا يحتملة الولد من كبت وحبس بين أربعة حيطان طوال الوقت إلا من كانت لها حظوظ أسكنتها خارج أسوار المدينة والأبتعاد عن الوحوش الشرسة التى تحد أنيابها لأي سواد تشاهده تلك من الممكن أن تجد متنفسا لها بالهواء الطلق
وإن كانت تتبعها نظرات الأهل أينما تتحرك لتكون تحت المجهر الأسري وذلك لعدة اسباب
منها ماهو عادات وتقاليد قد أنسلخ منها الكثير وخاصة اللآتي يسكنن بالمدن ويدعن الحظارة والتطور والسبب الثاني أننا لم نمنح تلك الطفلة الثقة الكاملة بنفسها أولا لاننا نحن لانثق إلا بأنفسنا فقط أما ذوات العباءة السوداء فلدينا بهن عدم ثقة نهائية ولهذا نجد غالبيتهن لم يعد يثقن بأنفسهن لاننا زرعنا هذا بداخلهن منذوا الصغر بينما الحقيقة أن هناك من تستحق كامل الثقة لرزانة عقلها وكمال دينها وحسن تصرفها مع الظروف المحيطة بها
أيا كانت تلك الظروف ولكن هناك من يطالب بكبت جماح تلك الابتسامة العريضة بالبيت
ومنعها من أستخدام وسائل الترفية المنزلية والاتصالات وذلك بحجة عدم إمكانية السيطرة على تصرفاتها وعدم معرفة تفاصيل تلك اليوميات من الاحاديث والرسائل ومصادرها حتى أن البعض قد أخذ على عاتقة حرمان فتياتة من جميع الوسائل بحجة المحافظة والتقاليد والعيب بين الأخرين وهذه مصيبة بيننا فيكف نحللها على أنفسنا ونحرمها عليهن أم أننا نتحمل مسؤلية أنفسنا وتصرفاتها ونتحكم بها دون تدخل من الأخرين بينما هي لاتستطيع غير طلب السماح والرحمة منا لنمنحها حق من حقوقها
ولنجعلها تقول بداخل نفسها آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لو ربي خلقني ولد
فكم من فتاة تمنت ذلك ودعة ذلك أخر الليالي وهي بغرفة تحاكي نفسها كما يحاكي الجن
المتلبس من الأنس وكم من دمية دب تلقت أسئلة كثيرة منها لعلها تفضفض عن نفسها لو بعض من كثير فلا تلوموها ولومو أنفسكم أنتم يا من حولتموهن إلى دما تحركونها كيفما تشائون وكأنها ليست بشر من لحم ودم فقط أمنحوها بعض الثقة وأنظروا لذات العقل والدين كيف ستسلك أمورها دون أذن من الغير وتصنع لها مكانة بيننا رغما عنا وذلك
لثقتها بنفسها وثقة الأخرين بها عندئذا أنظروا لبنت حواء كيف أستطاعة الخروج من بين مخالب الأسود بعزة نفس وكرامة رغم عنهم لتبرهن لهم أنها متى ما وجدت الثقة والفرصة لإبراز نفسها ستستغلها وستفوز بالمركز الأول بجدارة وإستحقاق لتخضع لها رقاب أحتراما وتقديرا لها لمكانتها التى قد أوجدتها بيننا فلا نجعلها كمثل قطيع بالحظيرة
متى ما شئنا فتحنا لها الباب لتخرج للمرعي ومتى أردنا إعادتها دعونها
وإن كانت تتبعها نظرات الأهل أينما تتحرك لتكون تحت المجهر الأسري وذلك لعدة اسباب
منها ماهو عادات وتقاليد قد أنسلخ منها الكثير وخاصة اللآتي يسكنن بالمدن ويدعن الحظارة والتطور والسبب الثاني أننا لم نمنح تلك الطفلة الثقة الكاملة بنفسها أولا لاننا نحن لانثق إلا بأنفسنا فقط أما ذوات العباءة السوداء فلدينا بهن عدم ثقة نهائية ولهذا نجد غالبيتهن لم يعد يثقن بأنفسهن لاننا زرعنا هذا بداخلهن منذوا الصغر بينما الحقيقة أن هناك من تستحق كامل الثقة لرزانة عقلها وكمال دينها وحسن تصرفها مع الظروف المحيطة بها
أيا كانت تلك الظروف ولكن هناك من يطالب بكبت جماح تلك الابتسامة العريضة بالبيت
ومنعها من أستخدام وسائل الترفية المنزلية والاتصالات وذلك بحجة عدم إمكانية السيطرة على تصرفاتها وعدم معرفة تفاصيل تلك اليوميات من الاحاديث والرسائل ومصادرها حتى أن البعض قد أخذ على عاتقة حرمان فتياتة من جميع الوسائل بحجة المحافظة والتقاليد والعيب بين الأخرين وهذه مصيبة بيننا فيكف نحللها على أنفسنا ونحرمها عليهن أم أننا نتحمل مسؤلية أنفسنا وتصرفاتها ونتحكم بها دون تدخل من الأخرين بينما هي لاتستطيع غير طلب السماح والرحمة منا لنمنحها حق من حقوقها
ولنجعلها تقول بداخل نفسها آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لو ربي خلقني ولد
فكم من فتاة تمنت ذلك ودعة ذلك أخر الليالي وهي بغرفة تحاكي نفسها كما يحاكي الجن
المتلبس من الأنس وكم من دمية دب تلقت أسئلة كثيرة منها لعلها تفضفض عن نفسها لو بعض من كثير فلا تلوموها ولومو أنفسكم أنتم يا من حولتموهن إلى دما تحركونها كيفما تشائون وكأنها ليست بشر من لحم ودم فقط أمنحوها بعض الثقة وأنظروا لذات العقل والدين كيف ستسلك أمورها دون أذن من الغير وتصنع لها مكانة بيننا رغما عنا وذلك
لثقتها بنفسها وثقة الأخرين بها عندئذا أنظروا لبنت حواء كيف أستطاعة الخروج من بين مخالب الأسود بعزة نفس وكرامة رغم عنهم لتبرهن لهم أنها متى ما وجدت الثقة والفرصة لإبراز نفسها ستستغلها وستفوز بالمركز الأول بجدارة وإستحقاق لتخضع لها رقاب أحتراما وتقديرا لها لمكانتها التى قد أوجدتها بيننا فلا نجعلها كمثل قطيع بالحظيرة
متى ما شئنا فتحنا لها الباب لتخرج للمرعي ومتى أردنا إعادتها دعونها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق