عندما كنت أقراء أحدى صحفنا اليومية وقعة عيني على مقال لاحد كتاب الاعمدة الصحفية لدينا وهو يقول أنه لم يستوعب كمية التستر لدينا وأنه تفاجاء بهذا ولم يكاد يتخيل هذا العمل
الذى تكون اليد الاولى المتسببة به هي يد المواطن ولهذا الكاتب أقول لعلمك أن 95 بالمية من الانشطة التجارية لدينا هي لعماله أجنبية بأسماء سعودية فاشلة لاتجيد سوى هذه الطريقة لكسب المال من خلال عرق الاجانب وهم قاعدين ببيوتهم تحت زخات الهواء البارد
ويرى نفسة أنه من رجال الاعمال عندما يشاهد أسمه على عدة أنشطة تجارية لايملكها سواء بالاسم فقط وراس المال أجنبي ولهذا وجد لدينا سوقا مزدهر لبيع التاشيرات الحرة كما يقال وغالبية هؤلاء المواطنين من العاديين الذين ليست لديهم فكرة بالاعمال التجارية
أو الصناعية ولا يملكون رؤس أموال يديروها أو يستثمروها وتجد الواحد منهم لايملك بجيبة ريال واحدا فكل يوما هو طفران فلا تستغرب أية الكاتب المرموق بهذا فالخافى أعظم ويعلم به غالبية المواطنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق