لاأعلم من
أين أبدأ وأين أنتهي وأنا مثلي مثل غيري لم أعد أستطيع السيطرة على الأبناء لأنهم قد كبروا فلم
يعد كلامي يعجبهم ولا أفكاري تناسب أفكارهم فلقد مللت أنا وهم كذلك ملوا من ثرثرتي
كالعادة فكنت أحسبهم كسابقيهم يستمعون لنصيحة والتوجية ولكن ظهر لي العكس صحيح
شباب اليوم لايحب النصيحة ولا يريد أن يستمع لمن يمليء علية ما يعملة
فلقد سئموا
هذا عيب وهذا حرام واواإلى أخر السالفة التي يعرفها الجميع
فلقد غسل
جيل اليوم الحياء من وجهه والوقار والإحترام لمن أمامه فلم يعد يحترموا صغيرا ولا
كبيرا لاشيخا ولا معلم فلم يعد يعرف سوى كلمة حل عنى أنا حر بما أعمل فلست مسؤول
عني فلم أعد ذلك الطفل الصغير المدلل
فأنظر حولك
فالعالم تطور وأنت لازلت على عهد مضى بأهله وقيمهم وعاداتهم فاليوم هو يومنا نحن
فقد نسينا كيف نلبس الثوب أو الشماغ لاننا لم نعد نرتدي سوى الجنز وأخر الموضة التي
ظهرت لنا لاننا أصبحنا نقلد غيرنا ولانعرف لماذا ولكن نسمع من يقول هذه الموضة
والتطور نستمع لإأغاني بعضنا لايعرف ما يقول فنانها فقط نتمايل معها كما يفعل
الأخرون لنبرهن لهم أننا تطورنا وتقدمنا كغيرنا من الأمم نعشق فنانها حتى النخاع
نقلده بكل شى حتى شعره وقصتة وحركتة وكل يومنا جديد نتسكع بالأسواق نضايق الناس
نوزع الأرقام نعمل مايحلو لنا ومانراه نحن لا ما ترونه أنتم
فهذه حريتنا
التي نراها نحن نريد أن نرقص ونغني بكل زاوية بالطرقات نريد الأختلاط مع بعضنا
مثلنا مثل غيرنا فلماذا تحرمونه علينا فلكل منا الحرية بعمل أي شي يريد فبلاش
تنغيص خلوا الناس تعيش كيفما يشاؤ
فهذه أفكار
قد غرسها أعدائنا بعقول شبابنا بدعوى الحرية فالله المستعان
وإلية نشتكي
الحال فلقد فقدنا السيطرة على هؤلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق