الرياضة فن
له عشاقها من كل الاصناف ولكل صنف تفكير وعقل يختلف عن الأخر فمنا من يفكر
بالرياضة أنها لاتتعدى سوى لعبة تسلية لبعض الوقت وبعدها نغادر إلى مكان أخر ولكن
أن تتحول تلك اللعبة إلى عكس أصولها وتحدث حساسيات وتفرقة وكراهية بين الأخوان
وأبناء العمومة والترهيب للأمنين بمنازلهم فهذا مالا نرضاه أبدا لاخلقن ولا دينا
للأننا نعرف أن التنافس الرياضي لابد من فائز وخاسر وأن يتقبل الخاسر الهزيمة بروح
رياضية وأن يتحكم بأعصابة فى تلك اللحظة حتى يهدى الغضب الداخلي لدية
أثناء ثورة
دمة الذي قد يفقدة حسن التصرف بتلك اللحظة فلا بد من تحكم العقل بثورة الدم بهذه
اللحظة وسوف يعود كما كانت طبيعتة قبل المباراة فهي تنافس شريف لايتعدي حدود
الملعب فقط ونعرف أننا كبشر لانرضى ولانسلم للهزيمة بسهولة وهذه ميزة لدينا ولكن
تلك مباراة
تعتبر تسلية لملايين البشر وليست حرب طاحنة بين جيوش محملة بالأسلحة تريد السيطرة
على تلك البلاد لاأحتلالها
فما بين
ذاك وتلك فرق شاسع ولأن هناك أناس يحاولون
الأثارة
لمجرد
زيادة مبيعاتهم الصحفية ولكن تلك الإثارة أتت عكسها التي كانوا يصبون إلية إلى
إثارة للفتنة والحقد والكراهية بين الجماهير
الكروية
بسبب تصاريح وعناوين ونظرة قصيرة لمشاهد أعتقد أن الحكم قد بيت النية لهزيمة فريقه
بينما الحقيقة أننا بشر نخطي ونصيب ونجتهد ولكن قد ليحالفنا التوفيق بهذا الاجتهاد
فلا نرمي جل غضبنا على ذلك القائد بالميدان لأنه مهما كان يظل إنسان له مشاعر وإحساس
ويرغب أن يكون بأفضل صورة أمام الجميع ولكن قد تخونه نظرة في جزء من الثانية قد
تغير نتيجة مباراة ولكن لابد أن نتقبل ذلك الخطاء بروح التسامح وأنه ليس مقصود
من ذلك
الشخص ولا تلوم معاونيه لأنهم قد يكونوا مشتتي التفكير
بتلك
اللحظة خوفا من الجماهير التي تقف خلفة للأل ترمية بحجر قد يفقدة حياتة أو يجرح
نفسة فلا يأمن من يجلس خلفة بلحظة غضب
فهو شخص
يقف خلفة ألاف الأشخاص لايعلم ماذا يخبؤن له فى حال أخفق بشي ماء لم يرضيهم علية
فل نجعل أنفسنا مكان ذلك المسكين
أعتقد أنك
لن تلومة إذا وضعت نفسك مكانه لانك سوف تدرك الحقيقة المرة التي يمر بها هو نفسة
ولأن الأنسان لدية بذرتان بعقلة الداخلي إذا إجتمعن فقد كونت معا جدارا للكراهية
لذلك الفريق أو الشخص وهذه البذرتان هما بذرة العاطفة والكراهية لكل من يهزم فريقة
المفضل لدية وقد تكبر تلك مع مرور الزمن لتنتج ما نراه أمامنا من شغب جماهيري ضد
بعضهما البعض وضد الحكام لدينا
لاننا لم
نحاول يوم ما أن نكيف أنفسنا على تقبل الهزيمة أو الفوز
بحدود
الملعب فقط بل تعدى ذلك إلى شوارعنا وقنواتنا وصحفنا لنتباها به أمام من هزم
فريقهم لكي نحرك بهم أحساس الشعور
بالأنتقام
منا ساعتها فما نراه من لغط خارج أسوار الملعب وعراك بالأيدي هذا هو سبب التعبير
عن نشوة الفوز أمام من خسر فلهذا نجد كثرة الأحتكاكات بين معظم الجماهير لدينا
بسبب ثقافتنا الرياضية التى لاتقبل الهزيمة أبدا مهما حصل والتقليل من شأن الأخرين
واللغط الحاصل بعد كل مباراة وفش الغليل فيمن أمامنا من مشجعي الفريق الفائز
فلماذا لانعود أنفسنا على الهدوء والتحكم بالأعصاب خارج الملاعب ونطبق تعاليم
ديننا الأسلامي في تعاملنا مع الأخرين بدلا من فلتان الأعصاب الجماهيري الحاصل
حاليا بالرياضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق