جيل الانتر نت هذا الجيل الذى ضرب بالاخلاق والعادات الحميدة عبر الحائط ليتبع أسلوبا جديدا علينا لم نعهده بيننا كشعب مسلم ألا وهو الانغماس التفكيرى بما بين يدية ناسيا من بمحيطة طوال فترة الاندماج حتى تتخيل أنك بالامكان الدخول والخروج دون أن يحس بك أحد من هؤلاء المندمجون بالنت فلو قدرلك وذهبت لاحدى الاستراحات ودخلتها ستجد جملة من بها أمام تلك الشاشات لاتتحرك لهم عيون ليروا من زارهم أو أن يردوا السلام عليك وذلك لقوة الاتصال الفكرى لهم مع تلك الاجهزة التى تقبع أمامهم فلا تجد إلا ذلك العامل البسيط لديهم وكأنه نحلة يتنقل بينهما بكل ثانية لصب الشاي أو تبديل الجمر هو من يستقبلك ويقدم لك كوب الشاي ثم تغادر وهم كما هم علية لم يحسوا بك أو يودعوك وعندما تقابل أحدا منهم وتخبرة بزيارتك لهم يرد عليك بأنه لم يشاهدك أو يفطن لك عندها تغادر بالتفكير المعمق فيما حصل لهؤلاء وتسأل نفسك مئة سؤال ماذا حصل وكيف تدخل وتخرج ولم يحسوا بك ولم يتحرك منهم احدا للحديث معك ومجاملتك فهل لهؤلاء عقول يستنيرون بها أعتقد أنهم بحاجة لمراجعة العيادة للكشف على تلك
المخيخات المتبقية لعل أن نجد بها جزء بسيط يستطيع أنتشالهم مما هم فية من أندماج رهيب لاشعوريا بما أمامهم قد يفيدهم بما هو قادم ولكن تلك الاجواء الاشعورية قد أنتقلت من الاستراحات إلى الشوارع والطرقات عبر أجهزة البلاك بيري والايفون فلو تمعنت بالنظر لمن بالسيارة التى بجوارك لوجدت شابا يطقطق بالجهاز وهو يقود السيارة وبسرعة وكأنما هو بالبيت غير مباليا
بأرواح الاخرين الذين يسلكون الطرقات مما يضع علامات أستفهام كثيرة حول مدى وعي هؤلاء بما يفعلونه أم عدم تقدير الافعال التى تصدر منهم فهل أين منهم وقف مع نفسة وسألها عن الانسلاخ من تقاليد وعادات رجال صنعوا التاريخ إلى رجال لايحسون بمن حولهم أبصارهم لشاشات أمامهم نسأل الله الهداية لهم والمغفرة لمن توفى بسببهم فيا قلب لاتحزن جيل الانتر والبلاك والقادم أفضع
المخيخات المتبقية لعل أن نجد بها جزء بسيط يستطيع أنتشالهم مما هم فية من أندماج رهيب لاشعوريا بما أمامهم قد يفيدهم بما هو قادم ولكن تلك الاجواء الاشعورية قد أنتقلت من الاستراحات إلى الشوارع والطرقات عبر أجهزة البلاك بيري والايفون فلو تمعنت بالنظر لمن بالسيارة التى بجوارك لوجدت شابا يطقطق بالجهاز وهو يقود السيارة وبسرعة وكأنما هو بالبيت غير مباليا
بأرواح الاخرين الذين يسلكون الطرقات مما يضع علامات أستفهام كثيرة حول مدى وعي هؤلاء بما يفعلونه أم عدم تقدير الافعال التى تصدر منهم فهل أين منهم وقف مع نفسة وسألها عن الانسلاخ من تقاليد وعادات رجال صنعوا التاريخ إلى رجال لايحسون بمن حولهم أبصارهم لشاشات أمامهم نسأل الله الهداية لهم والمغفرة لمن توفى بسببهم فيا قلب لاتحزن جيل الانتر والبلاك والقادم أفضع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق