أنما يعمر مساجد الله من أمن بالله واليوم الاخروأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشى الا الله فعسى أؤلئك أن يكونوا من المهتدين .
عندما ننظر الى وزارة الاوقاف وهي تلك الجهة المخولة للاشراف على بيوت الله بسائر أرجاء الوطن نجدهااا لاتتطلع بدورها الاساسي التى أنشأت من أجلة وهو الاشراف على بناء وصيانة المساجد بشتى المدن والقرى وأنما أقتصر دورها فى أختيار الأمة والمؤذنين ومن المؤكد لنا أن هناك بند خاص للمشاريع بتلك الجهة
ولابد له من ميزانية تصرف لها من الدولة ولكن المتفحص لتلك الجهة أنها لم تقم ولو ببناء مسجد واحد وأن غالبية المساجد لدينا تم أعمارها على يد فاعل خير ولكن فاعل الخير هذا لو أراد بناء مسجد سيجد الكثير من المعاناة لدى تلك الجهة من أجل الموافقة على ذلك البناء وكأنما جعلت تلك الدائرة لعرقلت أفعال الخير بخلاف شروط البلديات فهل تلك الدائرة نست أو تناسة الفقرة الرابعة من أساسيات نضامها علما أنها تلزم أصحاب المحطات والاستراحات ببناء المساجد على نفقتهم الخاصة ولان الوزارة تشعبة فى عدة أتجاهات كما جاء بالامر الملكي صدور الأمر السامي الكريم ذي الرقم أ/3 في 20/1/1414هـ بإنشاء وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لتتولى كل ما له علاقة بالشؤون الإسلامية وشؤون الأوقاف والمساجد والإرشاد والدعوة إلى الله ، ولكي تقوم بخدمة بيوت الله ، ورعاية الأوقاف وتطويرها ، ونشر الدعوة ، والاهتمام بالقضايا الإسلامية ، والتواصل مع الجمعيات والمراكز الإسلامية ، والتعاون معها فيما يعين المسلمين على القيام بعبادة الله وفق ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهدي الخلفاء الراشدين من بعده ، والإشراف على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، وترجمة معانيه ، وطباعة الكتب الإسلامية وترجمتها وتوزيعها ، ورعاية الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، وإقامة المسابقات القرآنية لحفظ كتاب الله .فلو نظرنا لتلك الاقسام التى تشرف عليها الشؤن الاسلامية لوجدناها كثيرة جدا مما أوجد بعض النقص بالمتابعة لتلك الفئة فلو تم عزل الاوقاف والمساجد ومكاتب الدعوة من الشؤن الاسلامية وجعلت أدارة مستقلة لتتفرغ الشؤن الاسلامية لما هو أهم وهذا هيكل الوزارة التنظيمي ,i`hhttp://www.moia.gov.sa/OrganizationalStructure/default.aspx والاعباء المناطة بها كبيرة ولو نظرنا لاهدافها السبعة التالية
وبما أن الهدف الرابع هو مايهمنا بهذا الموضوع ويتلخص بالاتي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق