الجميع يعلم أننا شعب نحب فعل الخير ولهذا من الممكن أننا نستغل من خلال هذه النقطة التى تمثل نقطة الوصول لمايريد سالكها من شى يقضى حاجتة دون مجهود يذكر ولهذا يمكن أن البعض يعتبرها سذاجة ولان القلوب البشرية بالسنوات الاخيرة تغيرت لدرجة لا يتصورها اي أنسان فمن خلال الدخول لهذه الدهاليز التى قد توصل سالكها لمصاف أصحاب الملايين بمجرد مكالمة هاتفية أو رسالة جوال بنية الوصول الى قلب وعطف هذا المصاب بهذه المصيبة التى تجعلة يسارع بفعل الخير لميتة لعل الله يتقبلها منه صدقة ويغفر له فلا يمكن لصاحب العزاء التأكد من الرسالة أو الصوت للمتصل به لتعزيتة0 ثم يقول له يوجد لدية ظروف وأيتام كذا وكذا ونحن محتاجين كذا
فأي شى تريد التصدق به أتصل بنا أو نرسل لك رقم الحساب فصارهؤلاء يتابعون الصحف اليومية صفحة الوفيات ويأخذو أرقام الهواتف لمن يريد تعزيتهم فهذا الطريق
أصبح اليوم سالك لمن يريد وأعتقد أنه من الصعب على الواحد منا أن يرفض من تطلب مساعدتة أو قضاء بعض حاجاتها الاسرية بسبب حب فعل الخير المغروسة بداخلنا
والتى لانستطيع أقتلاعها من قلوبنا لاننا شعب محب لمساعدة الاخرين فهل فعلا هؤلاء أناس محتاجين أم مجرد نصابين سلكوا طريق العزاء للحصول على المال 0
الله أعلم بهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق