مواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة على الانترنت كانت فكرتها تواصل مجموعات معينة مع بعضها البعض لمناقشة الاراء ببعض المواضيع المطروحة لنقاش ونشر صورهم لتعارف مع بعضهم البعض لفئة معينة ثم بدأت الفكرة تتوسع لضم الاخرين اليهم حتى أصبح بأمكان اي شخص الانضمام الى هذه المواقع ولكن المتابع الان لهذه المواقع يجد أن المنتسبين لتلك الصفحات أنقسموا الى قسمين فمنهم من يعبر عن أرائه ويناقشها مع الاخرين والبعض الاخر
سلك طريق التسلية والقهقهة دون هدف معين له من خلال هذه المجموعات حتى أصبح الملل يجد طريقا الية من خلال تصرفاتة فلا هو عمل له بصمة ليجذب ألية الاخرين ويبادلهم الافكار والطروحات بما يفيده ولا هو أفاد نفسة بل خرج منها خالي الوفاق لانه ليس لدية هدف معين بالحياة سواء التسلية للحظات معدودة مع زملائة الاخرين ثم المغادرة لمكان أخر وهكذا يقضى يومة على هذا المنوال فلو كانوا هؤلاء قد فكروا ولو للحظة معينة بفكرة ما ثم قام ببلورتها على أرض الواقع لربما أصبح حال المتسليين خلاف لما هم علية الان وذلك لان المشاريع الكبيرة تولد من فكرة صغيرة ثم تكبر رويدا رويدا وخير دليل فكرة مارك مؤسس
موقع الفيس بوك الذى أصبح من أكبر المشاريع الاكنترونية على مستوى العالم فهل ينقص
شبابنا الفكر والعقل ليخرج لنا منهم بعض الافكار التى قد يكتب لها النجاح وتصبح على أرض الواقع تدر على صاحبها الملايين بدلا من التسلية بأمور لا تسمن ولا تغني من جوع
فنحن بحاجة أن نشغل عقولنا لنبتكر أفكار نحولها لمشاريع بشتى المجالات المختلفة لننفع أنفسنا أولا وبلادنا ثانيا بدلا من مضيعة الوقت الذى لانقدر ثمنة بينما الاخرون يعرفون ثمنه جيدااااا أتمنى ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق